السينما التونسية : من الروائيين الصامدين إلى التألق العربي

تعتبر تونس واحدة من أوائل الدول العربية التي شهدت ظهور السينما في المنطقة
فقد كانت تلك الشاشة الفضية وسيلة لتوثيق اللحظات التاريخية والفنية والاجتماعية في هذا البلد الرائع.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على تاريخ السينما في تونس، مع التركيز على المحطات الهامة والأفلام التونسية المميزة في عام 1896، وصلت السينما إلى تونس من يد الأوروبيين، حيث تم عرض الأفلام القصيرة في المسارح والصالات. لكنها واجهت تحديات في مواجهة التقاليد والقيم الثقافية المحلية.
بعد استقلال تونس في عام 1956، شهدت السينما التونسية نقلة نوعية. بدأ السينمائيون التونسيون في إنتاج أفلام تعبر عن الهويات الوطنية والثقافية. كان فيلم “الخنساء” للمخرج نجيب عياد واحدًا من أوائل الأفلام التونسية البارزة. في السنوات الأخيرة، تألقت السينما التونسية على المستوى الإقليمي والعالمي. حصد فيلم “الفرسان الثلاثة” للمخرجة نجلاء ساعدي جوائز عديدة في مهرجانات دولية. كما تم اختيار تونس لتنظيم مهرجان الأفلام الدولي بتونس، وهو أحد أهم المهرجانات في المنطقة. تظل السينما التونسية تزدهر وتتطور، حيث يتواصل التعاون مع صناع السينما العالميين وتشجيع الأجيال الشابة على التفوق في هذا المجال. عموما تاريخ السينما في تونس هو رحلة طويلة من التحديات والإنجازات. تحتفظ تونس بإرث سينمائي ثري، وتمتلك فرصًا كبيرة لتقديم المزيد من الإبداع في عالم السينما المعاصر
ريان بوحديدة