مهرجان أيام قرطاج الموسيقية: الدورة العاشرة تحتفي بالإبداع والتنوع

انعقدت يوم الخميس 9 جانفي 2025 الندوة الصحفية الخاصة بالدورة العاشرة لمهرجان أيام قرطاج الموسيقية في قاعة المبدعين الشبان بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي. شكّلت الندوة فرصة مميزة لتسليط الضوء على الرؤية الفنية للمهرجان وبرمجته المنتظرة، حيث حملت الدورة العاشرة وعودًا بتجربة موسيقية فريدة تحتفي بالتجديد، التنوع، ودعم القضايا الإنسانية

درصاف الحمداني: تمكين الشباب وتعزيز الإبداع
أكدت درصاف الحمداني، المديرة الفنية للمهرجان، أن هذه الدورة تسعى لمواصلة دعم الطاقات الشابة وتشجيع الإبداع المتواصل. وأشارت إلى أن البرمجة هذا العام تجمع بين أنماط موسيقية مختلفة مثل الروك، الراب إلى جانب عروض مبتكرة تفتح آفاقًا جديدة للفنانين والجمهور على حد سواء
وأعربت الحمداني عن فخرها بإعادة العروض المجانية إلى شارع الحبيب بورقيبة، معتبرة ذلك تقليدًا راسخًا يعزز التقارب بين المهرجان والجمهور، ويتيح فرصة الوصول إلى الفنون الموسيقية للجميع
هند مقراني: دعم القضايا الإنسانية في صلب المهرجان
من جانبها، شددت هند مقراني، المديرة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات، على أن الدورة العاشرة تحمل بُعدًا إنسانيًا عميقًا، حيث سيتم تخصيص برمجة خاصة لدعم القضية الفلسطينية، تتضمن عروضًا تعكس التزام المهرجان بالقضايا العادلة
عماد العليبي: منصة للتجديد والتنوع الثقافي
أما عماد العليبي، المستشار الفني، فقد وصف المهرجان بأنه منصة هامة للفنانين الشباب، مشيرًا إلى أن برمجة هذا العام تشمل عروضًا موسيقية متنوعة من دول مختلفة، مع التركيز على الأصالة والابتكار في تقديم التجارب الموسيقية. وأكد أن هذه الدورة تحتفي بتنوع الثقافات الموسيقية من تونس والعالم، مما يعزز مكانة المهرجان كجسر للتواصل الثقافي
مهرجان يحتفي بالأصالة والابتكار
تأتي الدورة العاشرة لمهرجان أيام قرطاج الموسيقية كمنصة تحتضن الإبداع الشبابي وتعكس التنوع الموسيقي، حيث تسعى إلى المزج بين الأصالة والابتكار مع إبراز قيم الحرية والانفتاح. ومن المتوقع أن تحمل هذه الدورة تجربة موسيقية ثرية تجمع بين تقاليد المهرجان العريقة والرؤية الفنية المجددة، مع تسليط الضوء على الموسيقى كأداة للتعبير عن القضايا الإنسانية والثقافية
ريان بوحديدة